الشذرة 16

- يمكن للواقع الحاليّ أن يشكِّل رمزاً لما كتبه جان بول سارتر، في كفاية الوجود الإنساني دون أن ينضاف له عنصر القصديّة أو حتى التحرُّك لإحداث أثرٍ ما.. 
إنّ مجرّد وجود الآخرين عبارةٌ عن مأساة.. 
ففي جلسته السِّرِّية مثلاً كان مجرّد وجود جارسان حاملاً لتأثيرات.. 
في الواقع الإجتماعيِّ الرّاهن، لا يختلف الوضع.. 
الواقع رمزيٌّ هنا، بإشارته لحقائق ثانية، بشكلٍ فجٍّ وظاهريّ.. حتى يبدو كأنّه يبالغ للإشارة لها فقط.. 

تعليقات

المشاركات الشائعة