الشذرة 32

"كيف يكون الكون لا عابئاً بي..! في الوقت الّذي لا يقيم عليّ أيّ توقُّعات، ولا ينتظر منِّي أيّ شيء، ولا يطلب منِّي شيئا، لا يشعر بالخيبة مهما فعلت.. 
فقط صمتٌ خالٍ من العتاب.. ألا يتفوّق هذا على أيِّ تصوُّرٍ ممكنٍ مهما كان مغرقاً في المثالية لأمر الحبِّ أو العطاء.." 
لا أعلم ماذا دهاني لمّا كتبت هذا، لكنّه مقنع..!

تعليقات

المشاركات الشائعة