الشذرة 84

فرض أيّة أخلاقيات.. أو تأسيس أيِّ نظريّة أخلاقيّة.. من الأمور التي يعود اختصاصها للقوّة وليس الجدل،

ما دام الأمر في ظلِّ غياب أيِّ مرجعٍ موضوعيّ يمكن التّأسيس عليه والذي بناءاً عليه يمكن وسم السُّلوك المعيّن بالخاطئ أو الصّائب..

بل ولعلّه حتّى معه.. فلا يمكن هضم الحقِّ الطّبيعي للواحد في أن يكون شخصاً طالحاً و فاسداً.. بدون أن يتلازم هذا مع أيِّ اعتقادٍ بنظريّة حقّ..

تعليقات

المشاركات الشائعة